ما هو علم التنجيم

التنجيم

علم التنجيم هو مجموعة من الاعتقادات حول الوضعية النسبية للأجرام السماوية، وانعكاساتها على الحياة الشخصية والشؤون الإنسانية.

تنتمي الأبراج الفلكية والتنبؤ بها إلى هذا العلم، ويسمى الأشخاص الذين يقومون بذلك بالمنجمين، ويرجع هذا العلم إلى الحضارات القديمة البابلية والمصرية والاغريقية، حيث وظف الملوك والأباطرة وعامة الناس المنجمين للتنبؤ بحظهم المستقبلي.

فقد كان الملوك والأباطرة يمتلكون منجمين خاصين بهم في قصورهم، حيث يعتمدون على تنبؤاتهم لمعرفة فترات الحروب والكوارث وغيرها.

ويعتقد المنجمون أن لحركات ومواقف النجوم السماوية تأثيرا مباشرا على الحياة فوق كوكب الأرض، وأنها قد تؤثر على الأحداث والشؤون الإنسانية.

 

علم التنجيم

ترجع تسمية العديد من الأبراج الفلكية إلى عهد الحضارات القديمة، ويعد اليونانيون القدماء أول من وضع أسس التنجيم التي مازالت تستخدم حتى يومنا هذا، فهم من قاموا بإعطاء الخصائص التأثيرية العاطفية والبدنية للكواكب الموزعة على ما يسمى دائرة الأبراج أو خريطة السماء، وتتكون هذه الدائرة من اثنا عشر موقعا تقوم الأرض بالمرور خلالها أثناء دورتها السماوية حول الشمس.

ويقوم المنجمون بتحديد برج الشخص اعتماد على تاريخ ميلاده، وبعد تحديد برج الإنسان ينتقلون بعدها إلى تحديد صفاته، عن طريق حساب تأثير الكواكب على برجه أثناء ميلاده، ونتيجة لتلك الحركة المنتظمة للكواكب يقوم المنجمون بالتنبؤ بموقعها من نفس البرج مستقبلا، وعلى إثر ذلك يحددون تأثيراتها المستقبلية عليه.

 

قد يُفيدك أكثر:

 

أسباب نشأة علم التنجيم

اهتم الإنسان منذ القديم بمعرفة الظواهر الطبيعية التي تحدث حوله، ومن أهم هذه الظواهر حركات النجوم والكواكب ومواضعها إضافة إلى ظواهر الكسوف والخسوف وتعاقب الفصول وطولها واختلاف مواضع شروق وغروب الشمس.

وأمام عجز الانسان عن الوصول إلى تفسير عقلاني لهذه الظواهر، لجأ إلى نسج القصص والأساطير والخرافات التي تفترض أن لنجوم السماء قدرة على التحكم في مصير الإنسان والتأثير على حياته الشخصية.