أذكار الصباح والمساء كاملة

إن أذكار الصباح والمساء ذكر الله عز وجل حيث تعمل على غذاء للروح، وبالذكر تتعزز الصلة بين المؤمن وخالقه، و يتحصن المؤمن من وساوس الشياطين، ومن كل شر وأذى يمكن أن يعبر عليه.

وتعمل أذكار الصباح والمساء على منح المؤمن طاقة روحية، حيث إذا ما أستيقظ المؤمن في أوقات الصباح الباكر وبدأ يومه بأذكار الصباح سيشعر أنه متعلق بالله، وأن الله معه متوكلاً عليه، فيحميه الله في دربه إذا خرج وفي مقعده إذا جلس، فهو بعد الذكر عزز حياته بصلته مع الله عز وجل، وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على الأذكار، وتبين أجرها وثوابها عند الله إلى أن وصف المسلم الذي لا يذكر ربه بالإنسان الميت، فقال النبي “صلى الله عليه وسلم” ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت).

وإذا ما أمسى المؤمن فيجدد صلته بالله عز وجل ويذكره في أذكار المساء، ليبقى شاعراً بالطمأنينه مرتاح البال، يدور في وجدانه حب الله وعشق طاعته.

 

أذكار الصباح والمساء

  • آية الكرسي:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. (255) (مرة واحدة)
  • المعوذات:
  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. (3 مرات)
  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ. (3 مرات)
  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ. (3 مرات)

 

أذكار الصباح / أذكار المساء

(أصبحنا تتحول إلى كلمة أمسينا لتكون أذكار المساء)

  • أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِ ما في هـذا اليوم وَشَرِ ما بَعْـدَه، رَبِ أَعـوذ ُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِ أَعـوذ ُبِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر. (مرة واحدة)
  • اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور. رواه الترمذي (مرة واحدة)
  • اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت، أَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِ ما صَنَـعْت، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ. (مرة واحدة)
  • اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أَشْـهِدُك وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلائِكَتَكَ وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ، وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُمُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك. (ثلاث مرات)
  • اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر. (مرة واحدة)
  • اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ. اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفرِ وَالفَـقْر، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ. (ثلاث مرات)
  • حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم. (سبع مَرّات حينَ يصْبِح وَيمسي)
  • اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي، وَمِن فَوْقـي، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي. (ثلاث مرات)
  • اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ، فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَ كـلِ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِ نَفْسـي وَمِن شَـرِ الشَّيْـطانِ وَشِـَرْكِه، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم. (مرة واحدة)
  • بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. (ثلاث مرات)
  • رَضيـتُ بِاللهِ رَبّا، وَبِالإسْلامِ ديـنا، وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلمَ نَبِيّـاً. (ثلاث مرات)
  • يا حَـيُّ يا قَيّـومُ بِـرَحْمَـتِك أَسْتَـغـيث، أَصْلِـحْ لي شَـأْنـي كُلَّـه وَلا تَكِلـني إِلى نَفْـسيِ طَـرْفَةَ عَـين. (مرة)
  • أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِ العـالَمـين، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم، فَـتْحَهُ وَنَصْـرَهُ وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ وَهُـداهُ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِ ما فـيهِ وَشَـرِ ما بَعْـدَه. (مرة)
  • اصبحنا على فطرةِ الاسلام، وعلى كلمةِ الاخلاص، وعلى دينِ نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وعلى ملةِ ابينا ابراهيم حنيفا مُسلماً وما كان من المشركين. (مرة)
  • سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ. (مئة مرة)
  • لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شَـريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْـدُ وهُوَ على كُلِ شَيءٍ قَدير. (عشرة مرات)
  • سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ، عَدَدَ خَلْـقِهِ وَرِضـا نَفْسِـهِ وَزِنَـةَ عَـرْشِـهِ وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه. (ثلاث مرات)
  • اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا مُتقبلا. ( إذا أصبح)
  • استغفرُ اللهَ واتوبُ إليه. (مئة مرة)
  • اللهم صل وسلم على نبينا محمد. (عشر مرات)

قد يُفيدك أكثر:

 

فضل أذكار الصباح والمساء

إذا ما استعان المسلم بذكر الله في أوقات الصباح وفي أوقات المساء، فإنه سيسود في قلبه شعور بالراحة والطمأنينة والسعادة وشعوره بمعية الله، حيث في المداومة على قراءة أذكار الصباح والمساء، تحصين للمسلم وتوكل على الله، فيجلب الذكر له الرزق كما يجلب الصحة والسعادة في هذه الدنيا، فتزول الشياطين ولا تجد لها مقعدا بين طرقات هذا المؤمن، ويزيد إيمان العبد بربه، فيبقى مرتاحاً عالماً أن الأمر كله بيد الله، فيكسب المسلم رضا الله عز وجل عنه، ويقوى حبل الترابط بينه وبين خالقه، ويرتفع مقام هذا المؤمن أمام الناس ويبقى وجهه مضيئاً مستبشراً للخير، فتزيد حسناته، وتدوم النعم عليه، ويحفظ نفسه من مكائد الشيطان ومن أمراض الحسد والعين، ويحصّن بيته والمكان الذي يبيت فيه من الشرور، فيتمتع المؤمن بالدوام على هذا الذكر بحفظ الله عز وجل له وحمايته، ويذكره الله جل شأنه في الملأ الأعلى، ويقوى جسم الإنسان ويزيد نشاطه وقدرته نحو التغلب على متاعب الدنيا وتتيسر أموره في كل طريق ومركب. والذكر كما يكون باللسان فيكون بالقلب كذلك وهو مراتب وأعلى مرتبة أن يوافق القلب اللسان قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله، فذكر منهم “ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه” رواه مسلم.