ما واجبنا نحو الصداقة

معنى الصداقة

هى علاقة تنشأ بين شخصين أو أكثر، تسودها المحبة والمودة والنصيحة، وتعتبر من أعذب العلاقات الانسانية لانها تساعد على الاستمتاع بالحياة، وتساعد على بلورة شخصية الإنسان إلى الأفضل، حيث يتشارك الصديقان خلالها أعباء الحياة ومشاكلها، وهى علاقة قائمة على المشاركة الوجدانية، وتتميز بالاستمرارية والتجرد من المنفعة والمصالح.

 

أهمية الصداقة

الأصدقاء الطيبون رزق عظيم من الله سبحانه وتعالى، لا يناله إلا من صدق في تعاملاته مع الاخرين، وسعى لأن يكون اساس علاقاته الشخصية هو الحب في الله المجرد من المصلحة او المنفعة.

 

صفات الصديق الحقيقي

  • ان يتسم الصديق بالوفاء والامانة.
  • أن يكون كتوما ويحافظ على سر صديقه ولا يحاول أن يفشيه أو يتحدث عنه مهما كانت السبب.
  • أن يقف بجوار صديقه وينصحه عندما يحتاج إلى المشورة.
  • أن يكون له عونا في وقت الشدة.
  • ويمنعه من ارتكاب الأخطاء في حق نفسه وحق الآخرين من حوله.
  • أن يرشده الى الطاعات والعبادات، لان الانسان على دين خليله، وكما يقولون الصاحب ساحب.
  • الاحترام المتبادل بين الصديق وصديقه.
  • أن يقدم لصديقه المساعدة بكلّ صدر رحب ودون انتظار مقابل.

 

قد يفيدك اكثر:

 

ما واجبنا نحو الصديق

عليك مراعاة هذه النقاط لكي تحافظ على صديقك طوال العمر :

  • ان تلتمس عذرا لصديقك، فقد يمر الإنسان بمواقف في حياته تجعله يتغير تجاه صديقه بسبب ضغوط الحياة اليومية، أو أنه مر بظروف صعبة للغاية لذك يجب التماس عذر لكي تدوم هذه الصداقة.
  • ان تكون له اخ مقرب وصديق عادي تواسيه همومه ومشاكله وتقف بجانبه في الشدة.
  • الصداقة مثل الشجرة إذا لم تعتني بها سوف تموت، لذلك احرص على التواصل الدائم مع اصدقائك وإدخال الفرح والسرور عليهم.
  • لتدوم الصداقة طويلا يجب ان يكون بين الأصدقاء شئ مشترك، مثل أن توفر لصديقك فرصة عمل معك اذا كان عاطل عن العمل، وآخر لديه مشكلة نفسية عليك منحه بصيص من الأمل والاهتمام الدائم به، مما سيكون له عظيم الأثر في حاضر ومستقبل علاقة الصداقة.
  • يمكنك توطيد علاقة الصداقة أكثر من خلال التقرب من عائلة صديقك ومصادقة اغلبهم والتعامل معهم بود واحترام.
  • كلما كانت العلاقة بعيدة عن المصالح او المنافع، وكانت ابتغاء محبة الله سبحانه وتعالي طالت مدتها وبورك فيها.
  • الصدق مع صديقك ضروري لتقوية واطالة عمر الصداقة، فكن له صادقا ونصوحا على فعل الخير، فالكلمة الطيبة أمانة والتوجيه والنصح واجب على كل مسلم.