طرق تدريس اللغة العربية للمرحلة الابتدائية

اللغة العربية

يعتبر تعليم الطالب اللغة العربيّة في المراحل الأولى من حياته يُعتبر أهم بداية له في سبيل العلم والمعرفة، فـ حلقة الوصل بينه وبين البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه هي اللغة العربية، كما أنّها السبيل الذي من خلاله يمكن أن يدخل إلى المعارف والعلوم الأخرى ويُبحر بها ويأخذ ما يشاء من معلوماتها.

 

طرق تدريس اللغة العربية للمرحلة الابتدائية

نظرًا لأهمية اللغة العربية الكبيرة في حياتنا، برزت الحاجة إلى اختراع طرق تدريس مختلفة وحديثة من أجل جذب الطلاب أكثر للتعلم، ولـ تثبيت المعلومات أكثر لديهم، والوسائل المتبعة في تدريس اللغة العربية تتنوع باختلاف مستوى الطلاب، وكذلك باختلاف المدرس والمجهود الذي يبذله مع تلاميذه، والإمكانيات المختلفة المتاحة لإعطاء الدرس.

 

نذكر منها ما يلي:

 

التعليم باستخدام وسائل التكنولوجيا المختلفة

وبهذه الطريقة توظّف الوسائل التكنولوجية الحديثة في إعطاء الدروس للتلاميذ، مثل: الأجهزة اللوحية لمحمولة أو أجهزة الحاسب الآلي الشخصية ، و الألواح التفاعلية ، أو قد تصل من خلال ألعاب الفيديو المتنوعة ، فهذه الطرق محببة للأطفال وتجذب أكثر لـ إنتباههم.

 

التعليم عن طريق اللعب

فـ اللعب، من الأمور المحببة كثيرًا بالنسبة للتلاميذ، سواءً اللعب بالدمى أو بالمجسمات، أو من خلال الرسم أو اللعب بالمعجون، وبالإستعانة بهذه الأشياء يمكن للمعلم أن يقدم الدرس للتلاميذ بشكل جميل، كأن يرسم لوحات للأحرف والكلمات وأن يطلب من تلاميذه الإعاده، ويمكن أن يجمع التلاميذ المكعبات لتشكيل كلمة معينة وربطها بالصور، أو عبر الدمى الناطقة التي تنطق العديد من الكلمات المتنوعة.

 

التعليم عن طريق مشاهدة الأفلام والمسلسلات الكرتونية التعليمية وسماع الأناشيد الخاصة

حيث أفلام الكرتون والمسلسلات النافعة و المدبلجة باللغة الفصحى تقوي اللغة العربية عند التلاميذ، كما أنّ بعضها خاصةً بشرح مناهج اللغة العربية للأطفال من قراءة الأحرف وتهجئة الكلمات والجمل وغيرها.

 

التّعلم عن طريق المسابقات

إذ يمكن للمعلم شرح الدّرس على شكل نقاط رئيسية، ومن ثم يبدأ بعمل مسابقةً بين التلاميذ لـ يتنافسوا فيما بينهم على القراءة أو الكتابة والأسرع والـ أمهر يحصل على مكافأة وتكريم من المعلم .

 

قد يُفيدك أكثر:

 

التعلم عن طريق القصص المصورة ومجلات الأطفال

فحُب الأطفال للقصص أمرٌ قديمٌ جدًّا، ومهما تطورت الأزمان يبقى الطفل محب إلى استماع القصص ممن هو أكبر منه عمراً، ولغاية هذا يمكن الاستفادة من هذه المسألة عبر قراءة القصص على التلاميذ وتعويدهم أن يهجوها ومع التعود سيـ ستمرون على ذلك.