لماذا لقب محمد الثاني بالفاتح
عرفت الدولة العثمانية أوج ازدهارها وقوتها في عهد السلطان السابع محمد بن مراد الثاني أو محمد الثاني، الذي استطاع توسيع نفوذها وتطويرها على كافة المجالات، ونظرا لإنجازاته العظيمة أطلق عليه المسلمون لقب ” الفاتح ” . فـ لماذا لقب محمد الثاني بالفاتح ؟ تابع القراءة علي موقعنا الفائدة ويب لتعرف الاجابة.
ميلاد محمد الثاني وصفاته
ولد السلطان محمد الثاني الملقب بالفاتح سنة 1429 ميلادية، في مدينة أدرنة التي تقع في دولة تركيا الحالية، واسمه الكامل هو محمد بن مراد الثاني بن محمد الأول، تولى العرش خلفا لأبيه مراد الثاني، ليصبح بذلك السلطان السابع في تاريخ الدولة العثمانية.
وقد تميزت شخصية هذا السلطان بالجمع بين الحكمة والمعرفة والعدل والشجاعة، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على وضع الدولة العثمانية بعد اعتلائه لعرشها.
فبعد توليه الحكم سنة 1451 ميلادية بلغت الدولة مرحلة كبيرة من التطور والاستقرار والازدهار، الأمر الذي دفع المسلمين إلى تلقيبه بمحمد الفاتح بعد سنة 1453 م.
لماذا لقب محمد الثاني بالفاتح ؟
لم يحمل السلطان العثماني محمد الثاني لقب ” الفاتح ” إلا بعد سنة 1453 ميلادية، حيث عرفت هذه السنة واحدة من أهم الحوادث في التاريخ الإسلامي والعالمي، ألا وهي معركة فتح القسطنطينية، التي واجه فيها الجيش العثماني بقيادة السلطان محمد الثاني الجيش البيزنطي.
والتي انتهت بانتصار المسلمين وفتح القسطنطينية عاصمة الامبراطورية البيزنطية سنة 1453 ميلادية، ليسدل بعدها الستار على أحد ألذ أعداء المسلمين عبر التاريخ، ولتنهار بعدها إحدى أقوى الإمبراطوريات في التاريخ وأطولها عمرا .
وبعد هذا الحدث العظيم مباشرة حمل محمد الثاني لقب الفاتح .
قد يفيدك اكثر:
- انجازات و اعمال محمد الفاتح
- دراكولا ومحمد الفاتح
- تعلم السلطان محمد الفاتح
- صفات محمد الفاتح
- تعريف محمد الفاتح
- محمد الفاتح وحديث الرسول
- ما هي القسطنطينية الآن
ألقاب محمد الفاتح
يطلق مصطلح الفتح أو الفتوحات على المعارك العسكرية التي يقودها المسلمون بهدف السيطرة على مناطق أخرى ونشر الدين الإسلامي بها.
وفيما يخص فتح القسطنطينية ؛ فلقد تنبأ النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وأخبر به أصحابه، الأمر الذي جعل الخلفاء المسلمين الذي تولوا حكم الدولة الاسلامية لأكثر من ثماني قرون يعزمون على تحقيق ذلك.
غير أن هذا الأمر لم يكن إلا من نصيب السلطان العثماني محمد الثاني، الذي حاز شرف الفتح، لـ يلقبه المسلمون بعد ذلك بمحمد الفاتح و بأبي الفتوح وأبي الخيرات.